علماء الآثار يكشفون المزيد من الأسرار القديمة المخفية في سقارة بمصر

كوني ووترز – AncientPages.com – تقع سقارة على بعد 40 كم جنوب غرب القاهرة، وهي مقبرة هامة لممفيس، وهي مدينة أساسية في التاريخ المصري القديم.
من المحتمل أن اسم سقارة نشأ من سوكر، الإله المرتبط بهذه المقبرة. تعتبر منطقة سقارة بمثابة متحف في الهواء الطلق، وهي تضم كامل التاريخ المصري القديم. كان موقع دفن الملوك والنبلاء من الأسرتين الأوليين (حوالي 3040-2686 قبل الميلاد) ويضم هرم زوسر المدرج (حوالي 2686-2667 قبل الميلاد).
المصدر: وزارة السياحة والآثار
على الرغم من الحفريات واسعة النطاق مع مرور الوقت، لا يزال الكثير عن هذا الموقع المثير للاهتمام غير مكتشف. ومع ذلك، تستمر الجهود الأثرية المستمرة في الكشف عن رؤى جديدة حول ماضيها. كشفت البعثة الأثرية المصرية اليابانية، عن مقابر ومصاطب ومدافن، بما في ذلك الهياكل والقطع الأثرية من الأسر الثانية والثالثة والثامنة عشرة.
المصدر: وزارة السياحة والآثار
توسع هذه النتائج فهمنا لحدود سقارة وتسلط الضوء على أهميتها المتطورة عبر فترات مختلفة من التاريخ المصري. كشفت الحفريات على المنحدر الشرقي لسقارة عن أربعة مقابر مصطبة من أواخر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة، إلى جانب أكثر من عشرة مدافن من الأسرة الثامنة عشرة في المملكة الحديثة.
المصدر: وزارة السياحة والآثار
وقال محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمتحف: “تشير هذه الأدلة الجديدة إلى أن سقارة لم تكن موقع دفن رئيسي خلال عصر الدولة القديمة فحسب، بل أصبحت ذات أهمية أيضًا خلال عصر الدولة الحديثة عندما أعيدت ممفيس كعاصمة لمصر بعد طرد الهكسوس”. المجلس الأعلى للآثار (SCA).
وقد سلطت النتائج الأخيرة في مقبرة سقارة ضوءا جديدا على أهميتها التاريخية، مما يشير إلى أن الموقع يمتد شمالا أكثر مما كان يعتقد سابقا. وأكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، إمكانية الاكتشافات المستقبلية بسبب العديد من الأسرار التي لا تزال مخفية داخل الموقع.
المصدر: وزارة السياحة والآثار
الأوصاف التفصيلية للمقابر المكتشفة حديثًا تشمل مصطبتين من الطوب اللبن ومقبرتين منحوتتين في الصخر. تتميز إحدى المقابر البارزة بالقرب من الحافة الشمالية لسقارة بوجود عمود مختوم من الحجر الجيري يؤدي إلى غرفة الدفن، في حين تشتمل مصطبة أخرى بالقرب من منحدر صخري على بنية فوقية من الطوب اللبن مع عمود مركزي مستطيل.
المصدر: وزارة السياحة والآثار
تقدم القطع الأثرية التي تم العثور عليها بالقرب من هذه المقابر – مثل طبق المرمر، وإناء أسطواني صلب من أواخر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة، وختم من الحجر الجيري – رؤى قيمة حول ممارسات الدفن القديمة والثقافة المادية. تعد عملية التنقيب جزءًا من جهد تعاوني بين المجلس الأعلى للآثار في مصر وجامعة كانازاوا اليابانية بقيادة نوزومو كاواي.
المصدر: وزارة السياحة والآثار
وبالإضافة إلى هذه الاكتشافات، قام الفريق بترميم سراديب الموتى اليونانية الرومانية التي تم اكتشافها في المواسم السابقة. كشفت عملية الترميم عن بقايا ومصنوعات يدوية محنطة مثل نماذج من الطين للأضرحة الجنائزية، وأجزاء من تماثيل إيزيس وأفروديت، وقطع توابيت خشبية، وشظايا فخارية. تسلط هذه النتائج الضوء على تاريخ سقارة الغني كموقع دفن مهم عبر عصور متعددة.
أنظر أيضا: المزيد من أخبار الآثار
وتهدف البعثة إلى مواصلة أعمال التنقيب الموسم المقبل على أمل اكتشاف المزيد من الكنوز المخبأة بمنطقة سقارة. وتعد هذه الجهود المستمرة حاسمة لتوسيع المعرفة حول ماضي مصر القديم والحفاظ على تراثها الثقافي للأجيال القادمة في جميع أنحاء العالم.
كتبه كوني ووترز – AncientPages.com كاتب طاقم العمل
قم بالتوسيع للمراجع
وزارة السياحة والآثار
نيفين العارف – اكتشافات جديدة في سقارة تكشف أسرارًا خفية عن الممالك القديمة والجديدة الأهرام أونلاين
اكتشاف المزيد من عجائب - عالم المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.