أساطير

اكتشاف غير عادي لفأس من العصر البرونزي في النرويج – هل يوجد حطام سفينة مجهولة عمرها 3000 عام في مكان قريب؟


جان بارتيك AncientPages.com – اكتشف باحثو المتحف النرويجي مؤخرًا قطعة أثرية فريدة من نوعها تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، ومن المحتمل أن تمثل طفرة أثرية. اكتشف عالم الآثار يورغن يوهانسون فأسًا من العصر البرونزي بالقرب من أريندال، مما يمثل أول جسم معدني من عصور ما قبل التاريخ يتم العثور عليه في المياه النرويجية.

تم العثور على الفأس البرونزي المجوف المحفوظ جيدًا على عمق 12 مترًا خارج الشعاب المرجانية، بين كتل صغيرة من الصوان ملفوفة على الشاطئ في قاع البحر. ويكتسب هذا الاكتشاف أهمية خاصة بسبب موقعه وحالة حفظه.

من المهم أن نلاحظ أنه بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، كان من الممارسات الشائعة إلقاء الصوان كصابورة لتثبيت السفن التي تقترب من الساحل. في البداية، لم تكن رواسب الصوان نفسها تعتبر رائعة. إلا أن وجود الفأس بين بقايا الصوان هذه لفت انتباه الباحث.

بعد الفحص الدقيق، قرر جوهانيسن أن الأداة لم تنشأ بالتأكيد في نفس الوقت الذي ظهرت فيه بقايا الصوان.

ويوضح فرودي كفالو، وهو باحث في المتحف البحري النرويجي، أن علماء الآثار من المتحف البحري النرويجي نجحوا في تأريخ الفأس إلى حوالي 1100 قبل الميلاد. ويعتبر هذا الاكتشاف مهمًا لأنه يمثل المرة الأولى التي يتم فيها العثور على جسم معدني من عصور ما قبل التاريخ في المياه النرويجية.

اكتشاف غير عادي لفأس من العصر البرونزي في النرويج - هل يوجد حطام سفينة مجهولة عمرها 3000 عام في مكان قريب؟

يمكن لفأس العصر البرونزي أن يكشف عن موقع حطام السفينة. الائتمان: Adobe Stock – threesixnine.io

قدم فريق البحث من NMM فرضيتين حول كيفية وصول الفأس المجوف إلى هناك: فرضية غرق السفينة وفرضية الصابورة. تشير فرضية حطام السفينة إلى أن الفأس هو بقايا حطام سفينة منذ أكثر من 3000 عام، ربما من قارب يعبر من جنوب الدول الاسكندنافية أو قارب محلي يبحر على طول الساحل. إذا كان هذا صحيحًا، فسيكون هذا أول موقع معروف لحطام السفن من العصر البرونزي في النرويج.

أنظر أيضا: المزيد من أخبار الآثار

تفترض فرضية الصابورة أن الفأس كان جزءًا من صابورة السفينة في عصر الإبحار. ربما تم جرفها باستخدام حجر الصوان في الطريق إلى ميناء أريندال، حيث كان من المقرر التقاط حمولة جديدة. في هذه الحالة، كان من الممكن أن ينتهي الأمر بالفأس في قاع البحر قبل بضع مئات من السنين، إما مباشرة من منطقة في جنوب الدول الاسكندنافية حيث ينتشر الصوان على طول السواحل أو عبر مستودعات الصابورة في موانئ أخرى. هذا السيناريو من شأنه أن يجعل الفأس اكتشافًا فضفاضًا بدون سياق آخر غير صوان الصابورة الذي تم العثور عليه به.

الفرضية الأولى هي الأكثر إثارة للاهتمام. إذا كان هذا صحيحًا، فقد يكون هناك المزيد من الآثار المحفوظة من حطام السفينة في الموقع، والتي يجب أن يأخذها المزيد من التحقيق في الاعتبار.

كتب بواسطة جان بارتيك – AncientPages.com كاتب طاقم العمل



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى